responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 21
التام بعد الخوف الشديد في البلاد والعباد ويستمر إلى يوم القيامة. ومثلها قوله تعالى * (وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض) * [ 24 / 55 ] الآية. وقوله * (يوم نحشر من كل أمة فوجا) * [ 77 / 83 ] حيث جعل بعض المفسرين من للتبعيض. وقوله * (ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون) * [ 2 / 56 ] فإن الشكر إنما يكون في الدنيا لانها دار تكليف. وقوله * (وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) * [ 27 / 82 ] فإن المراد بالآيات على ما ذكره البعض: العلامات التي تكون عند القائم عليه السلام ورجوع من أمر الله برجوعهم إلى الدنيا. وقوله * (ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر) * [ 32 / 21 ] فإن العذاب الادنى على ما جاء في الرواية عذاب الرجعة، والعذاب الاكبر عذاب يوم القيامة، هذا. وأما أحاديث أهل البيت في هذا الباب فأكثر من أن تحصى. وفي الحديث (إن الله ليبغض المؤمن الضعيف) قيل: المراد (الضعيف الايمان) والمراد: انه يعامله معاملة المبغض كما مر نظيره مرارا. وفيه (إتقوا الله في الضعيفين) يعني اليتيم والنساء كما جائت به الرواية عنهم عليهم السلام. وفيه (رأيت في أضعاف الثياب طينا) أي في أثنائها كما يقال وقع لفلان في أضعاف كتابه أي في أثناء السطور والحواشي. والضعف: خلاف القوة. وقد ضعف عن الشئ أي عجز من احتماله فهو ضعيف. وأضعفه غيره. وقوم ضعاف وضعفاء. واستضعف الشئ: عده ضعيفا. وفلان ضعيف مضعف، يعني ضعيفا في بدنه مضعفا في دابته. والضعف في كلام العرب: المثل فما زاد، وليس بمقصور على المثلين.


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست