responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 175
واختلف في أفضليتها على الاختلاط. والاصح التفصيل بحسب الجلساء. وسيأتي في (عقل) ما يؤيد ذلك. واعتزله وتعزله بمعنى. والاعزل: الذي لا سلاح معه. والاعزل: أحد السماكين، لانه لا سلاح معه، كما كان مع الرامح. والاعزل: سحاب لا مطر فيه. ع ز م قوله تعالى * (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) * [ 20 / 115 ] أي رأيا معزوما عليه. يقال: عزمت عزما وعزما - بالضم - وعزيمة: إذا أردت فعله وقطعت عليه. وعن الباقر عليه السلام قال (عهد الله إليه في محمد صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام من بعده فترك ولم يكن له عزم إنهم هكذا). والعزم والعزمة: ما عقد عليه قلبك إنك فاعله. ومنه قوله تعالى: * (واصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل) * [ 46 / 35 ] وهم خمسة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله فإن كلا منهم أتى بعزم وشريعة ناسخة لشريعة من تقدمه. وقيل: هم ستة نوح صبر على أذى قومه، وإبراهيم صبر على النار، وإسحق صبر على الذبح، ويعقوب صبر على فقد الولد وذهاب البصر، ويوسف صبر في البئر والسجن، وأيوب صبر على الضر. وفي القاموس: هم نوح وابراهيم وإسحق ويعقوب وموسى ومحمد صلى الله عليه وآله. وقبل سموا أولى العزم لانه عهد إليهم في محمد صلى الله عليه وآله والاوصياء من بعده والقائم وسيرته فأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والاقرار به. وروي لانهم بعثوا إلى مشارق الارض ومغاربها، وجنها وإنسها. وفي تفسير الشيخ أبي علي: أولوا العزم أولو الجد والثبات والصبر، قيل إن من للتبيين والمراد جميع الرسل والاظهر أن من للتبعيض [1].

[1] جوامع الجامع: الطبرسي ص 447. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست