responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 172
التوراة بعد أن أحرقت. وعزير اسم أعجمي ومن نونه جعله عربيا، وفي الصحاح عزير اسم ينصرف لخفته وإن كان أعجميا مثل نوح ولوط لانه تصغير عزر، يؤيده قراءة السبعة بالصرف. قوله: * (وتعزروه) * [ 48 / 9 ] أي تعظموه، وفي غير هذا الموضع تمنعوه من عزرته: منعته، وتعزروه تنصروه مرة بعد أخرى. وفي بعض التفاسير تنصروه بالسيف. والتعزير: ضرب دون الحد، وهو أشد الضرب. وفي الحديث (ورب معزور في الناس مصنوع له) قال بعض شارحي الحديث المعزور بالعين المهملة والزاء: الممنوع من الرزق، ومصنوع له أي صنع له الجنة والرضوان (أو قد حصل له رزقه بلا تعب وإن منعه الناس من رزقه. ع ز ز قوله تعالى: * (وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه) * [ 12 / 30 ] قال المفسر: العزيز الملك بلسان العرب، وفتاها غلامها. قوله: * (عزيز عليه ما عنتم) * [ 9 / 128 ] أي شديد يغلب صبره، يقال عزه يعزه عزا: إذا غلبه. قوله: * (فعززنا بثالث) * [ 36 / 14 ] أي قوينا وشددنا ظهورهما برسول ثالث، والاسم العزة، وهي القوة والغلبة، ومنه قوله * (وعزني في الخطاب) * [ 38 / 33 ] أي غلبني، ويقال عزني صار أعز مني. قوله: * (في عزة وشقاق) * [ 38 / 2 ] العزة: المغالبة والممانعة. قوله: * (وأخذته العزة بالاثم) * [ 2 / 206 ] اي حملته العزة التي فيه من الغيرة وحمية الجاهلية على الاثم المنهي عنه وألزمته ارتكابه، يقال أخذته بكذا: حملته عليه. قوله: * (سبحان ربك رب العزة) * [ 37 / 180 ] يريد الله تعالى أصناف الرب إلى العزة لاختصاصه بها. قوله: * (أعزة على الكافرين) * [ 5 / 54 ] أي يعازون الكافرين، أي يغالبونهم ويمانعونهم، من عزه: إذا غلبه. و (العزى) تأنيث الاعز [ وقد


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست