responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 165
مكي محدث لغوي قاله في القاموس. ومعروف الكرخي [1] ممن يروي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. ومن حديثه عنه (أنه قال: أوصني يابن رسول الله ! فقال: أقلل معارفك. قال: زدني. قال أنكر من عرفت منهم). والاعتراف بالذنب: الاقرار به. وقد تعارف القوم: إذا عرف بعضهم بعضا وتعريف اللقطة: الاعلام بها. وكيفيته على ما ذكره فقهاء الفريقين أن تعرفها أسبوعا، في كل يوم مرة، ثم ثلاثة أسابيع كل أسبوع مرة. وفي المجمع في قوله (ثم عرفها سنة) أي عرفها للناس سنة بذكر صفاتها في المحافل كل يوم مرتين، ثم في كل أسبوع ثم في كل شهر في بلد اللقيط. والمعرفة بفتح الميم والراء وسكون العين: المكان الذي ينبت عليه العرف، والعرف للفرس. ع ر ف ج (العرفج) بفتح فسكون: شجر معروف ينبت في السهل، الواحدة عرفجة. ع ر ق في الحديث (إن ماء الرجل يجري في المرأة إذا واقعها في كل عرق وعصب) العرق من الحيوان: الاجوف الذي يكون فيه الدم والعصب من أطناب المفاصل غير مجوف. وفي حديث إحياء الموات (ليس لعرق ظالم حق) ومعناه على ما قيل هو أن يجئ الرجل إلى الارض قد أحياها رجل قبله فيغرس فيها غرسا غصبا ليستوجب به الارض. والرواية لعرق بالتنوين وهو على حذف مضاف أي لذي عرق ظالم، فجعل العرق نفسه ظالما والحق لصاحبه. أو يكون الظالم من صفة صاحب العرق.

[1] هو: أبو محفوظ بن فيروز: متصوف شهير في بغداد، من تلاميذه (السقطي) استاذ (جنيد). توفي 815، وقبره ببغداد معروف. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست