responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 151
والدلجة). وفيه (إياكم والتعريس على ظهر الطريق وبطون الاودية) التعريس نزول المسافر آخر الليل للنوم والاستراحة، من قولهم عرس القوم: إذا نزلوا آخر الليل للاستراحة. والمعرس: موضع التعريس، وبه سمى معرس ذي الحليفة، لان النبي صلى الله عليه وآله عرس فيه وصلى الصبح فيه ثم رحل. وفيه (إذا أتيت ذا الحليفة فأت معرس النبي صلى الله عليه وآله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعرس فيه ويصلي) [1]. وفيه أيضا (قلنا أي شئ نصنع ؟ قال: تصلى وتضطجع قليلا ليلا أو نهارا وإن كان التعريس بالليل) [2]. والمعرس: فرسخ من المدينة بقرب مسجد الشجرة بأزائه مما يلي القبلة - ذكره في الدروس. وهذا الموضع مسجد النبي صلى الله عليه وآله، وحيث أنه نزل به استحب النزول به مطلقا ليلا أو نهارا تأسيا [3]. وفي حديث علي عليه السلام في أهل الدنيا (إنما أنتم فيها كركب عرسوا وأناخوا ثم استقبلوا وغدوا وراحوا). وابن عرس ذكر في الحديث، وهي دويبة تشبه الفار، والجمع بنات عرس. قال الجوهرى: وكذلك ابن آوى وابن مخاض وابن لبون وابن ماء، تقول بنات آوى وبنات مخاض وبنات لبون وبنات ماء. ع ر ش قوله تعالى: * (وكان عرشه على الماء) * [ 11 / 7 ] أي ما كان خلق تحته إلا الماء قبل خلق السماوات والارض وارتفاعه فوقها. قال الشيخ أبو علي: وفيه دلالة على أن العرش والماء كانا مخلوقين قبل

[1] الكافي ج 4 ص 565.
[2] من لا يحضر ج 2 ص 336.
[3] قال في معجم البلدان ج 5 ص 155: المعرس مسجد ذى الحليفة على ستة اميال من المدينة، كان رسول الله يعرس فيه ثم يرحل لغزاة أو غيرها. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست