responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 15
عليه وآله يصلي فيه ويصلي فيه أبو عامر الراهب أيضا، فبنوا مسجدا بجنب مسجد قبا وقالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وهو يتجهز إلى تبوك إنا قد بنينا مسجدا لذى العلة والحاجة والليلة المطيرة والليلة الشاتية وإنا نحب أن تأتينا فتصلي لنا فيه وتدعو لنا بالبركة فقال صلى الله عليه وآله: إنى على جناح السفر ولو قدمنا إنشاء الله أتيناكم وصلينا لكم فيه، فلما قدم من تبوك أنفذ رسول الله صلى الله عليه وآله إلى هذا المسجد فأهدمه وحرقه. وروي أنه بعث عمار بن ياسر ووحشيا فحرقاه، وأمر صلى الله عليه وآله أن يتخذ مكانه كناسة تلقى فيها الجيف، قيل كانوا اثنى عشر رجلا من المنافقين وقيل خمسة عشر [1]. قوله: * غير أولي الضرر) * [ 4 / 95 ] أي من به علة تمنعه من الجهاد كالرماثة والمرض، فانهم يساوون المجاهدين. قوله: * (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) * [ 21 / 83 ] قال الشيخ أبو علي: الضر بالضم الضرر في النفس من مرض وهزال وبالفتح الضرر من كل شئ. ألطف في السؤال حيث ذكر عن نفسه ما يوجب الرحمة وذكر ربه بغاية الرحمة، وكنى عن المطلق * (فكشفنا ما به من ضر) * أي من الامراض والاوجاع، وكان أيوب كثير الاولاد والاموال، فابتلاه الله بذهاب أمواله وأولاده والمرض في بدنه ثلاثة عشر سنة أو سبع سنين وسبعة أشهر، فلما كشف الضر عنه أحيا ولده ورزقه مثلهم نوافل منهم. والضر بالضم: سوء الحال، وبالفتح ضد النفع. وقد ضره وضاره بمعنى أضر به. وضاره ضيرا من باب باع، والضرورة بالفتح الحاجة. ومنه (رجل ذو ضرورة) أي ذو حاجة. وقد اضطر إلى الشئ: أي لجأ إليه. قوله: * (أم من يجيب المضطر إذا دعاه) * [ 27 / 62 ] المضطر الذي أحوجه

[1] انظر التفاصيل في تفسير علي بن ابراهيم ص 280 - 281. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست