responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 86
والذحل: الثار، وكذا الوتر بالفتح وكرر للتأكيد. والذحل: الحقد والعداوة، وتفتح الحاء فيجمع على إدخال مثل سبب وأسباب. ويسكن فيجمع على دخول مثل فلس وفلوس. ذ خ ر قوله تعالى: (تدخرون في بيوتكم) [ 3 / 49 ] هو تفتعلون من الذخر، قال ذخرت الشئ أذخره ذخرا، وكذلك إدخرته وهو افتعلت. و " الذخيرة " واحدة الذخائر. وفي الحديث " من الامر المذخور الاتمام في الحرمين " أي المختار المدخر، من قولهم ذخره كمنعه ذخرا بالضم: اختاره وادخره. وفي الخبر " كلوا وادخروا " أصله إذ تخروا قلبت التاء دالا مهلمة وأدغمت وقد يعكس فتصير ذالا معجمة وهو الاقل. وأصل الادخار إذتخار، وهو افتعال من الذخر. وفي الحديث ذكر الاذخر بكسر الهمزة والخاء: نبات معروف عريض الاوراق طيب الرائحة يسقف به البيوت يحرقه الحداد بدل الحطب والفحم، الواحدة إذخرة والهمزة زائدة. ذ ر أ و " ذرأكم " خلقكم، وبابه نفع. قوله تعالى: (يذرؤكم فيه) [ 42 / 11 ] أي في هذا التدبير، وهو أن جعل لكم من الذكور والاناث من الناس والانعام للتوالد والتناسل، والضمير في " يذرأ " يرجع إلى المخاطبين والانعام. قوله تعالى: (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس) [ 7 / 179 ] على أن مصيرهم إلى جهنم بسوء إختيارهم، وهم الذين علم الله أنه لا لطيف لهم. و " أذرأت العين دمعها " صبته. ذ ر ب في الحديث: " ألبان الابل وأبوالها شفاء للذرب " هو بالتحريك: الداء الذي


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست