responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 71
إلى حال الرخاء. وفي حديث الحجاج " يوشك أن تدال الارض منا " أي يجعل الكرة والدولة علينا فتأكل لحومنا كما أكلنا ثمارها وتشرب دمائنا كما شربنا مياهها. ومن كلام الحق " لا إله الا أنا مديل المظلومين " أي أجعل لهم الدولة والغلبة على من ظلمهم. وقولهم دواليك أي تداول بعد تداول. ودوالة كنخالة من أسماء الثعلب. وسمي بذلك لنشاطه وخفة مشيه. د ول ب " الدولاب " واحد الدواليب فارسي معرب - قاله الجوهري. وقال غيره: و " الدولاب " بالفتح: المنجنون التي تديرها الدابة. د وم دام الشئ يدوم، ويدام لغة من باب خاف، دوما ودواما وديمومة أي ثبت. ومن صفاته تعالى " ديمومي " أي أزلي في الماضي والمستقبل، ومنه " كان في ديمومته مسيطرا ". ودام المطر: تتابع نزوله. والدوام: شمول الازمنة. والمداومة على الامر: المواظبة عليه. ومنه " أحب العمل ما دام عليه ". والدائم: من أسمائه تعالى. وفي الحديث " نهى أن يبال في الماء الدائم " أي الراكد الساكن، من دام إذا طال زمانه. ومنه حديث الحميراء لليهود " عليكم السام الدام " أي الموت الدائم، حذفت الياء للازدواج مع السام [1]. وما دام معناه: الدوام، لان ما اسم موصول بدام ولا تستعمل إلا ظروفا كما تستعمل المصادر ظروفا، تقول: لا أجلس ما دمت قائما، أي دوام قيامك كما تقول: وردت مقدم الحاج. ودومة واحدة الدوم، وهي ضخام

[1] أي حذفت الهمزة المقلوبة عن الياء فصار (الدام) بدل (الدائم) ليوافق لفظه في الوزن وزن (السام) وهو من الجناس المزدوج في علم البديع كما في قوله تعالى: (ولقد جئتك من سباء بنباء يقين). (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست