responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 65
والدهاقين الذين يركبون البراذين من هذا الباب. د ه ل ز الدهليز بالكسر: هو ما بين الباب والدار، والجمع الدهاليز - فارسي معرب. د ه م قوله تعالى: (مدهامتان) [ 55 / 64 ] أي سود أو ان من شدة الخضرة والري [1] يقال إدهام الشئ إدهيماما أي اسود. ومنه قوله عليه السلام " ويدهام بذرى الآكام شجرها " أي يسود من خضرته. وفي الحديث " خير الخيل الادهم الاقرح الارثم " الادهم: الذي يشتد سواده. والاقرح: الذى في وجهه القرحة، وهي ما دون الغرة. والارثم: الذي في جحفلته العليا بياض [2]. ودهمهم الامر من باب تعب، وفي لغة من باب نفع: فجأهم " ودهم رسول الله صلى الله عليه وآله من عدوه دهم " أي فجأه منهم أمر عظيم. ويداهمهم: يفاجئهم. والدهيماء: تصغير الدهماء، وهي الداهية. سميت بذلك لاظلامها ويقال للقيد: الادهم. د ه ن قوله تعالى (تنبت بالدهن) [ 23 / 20 ] أي تنب ومعها الدهن لانها تغذى بالدهن، وقيل الباء زائدة، المعنى تنبت الدهن، لان ما يعصرون منها دهن. قوله (فكانت وردة كالدهان) [ 55 / 37 ] أي كدهن الزيت أي تمور كالدهن، وقيل الدهان: الاديم الاحمر أي صارت حمراء كالاديم. والادهان: المصانعة كالمداهنة. قال تعالى (ودوا لو تدهن فيدهنون) [ 68 / 9 ]. ومنه حديث الحق تعالى لعيسى عليه

[1] والموصوف: (ورقتان).
[2] جحفلة الفرس بمنزلة الشفة للانسان. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست