responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 627
والجمع المصالح. ص ل د قوله تعالى: (فتركه صلدا) [ 2 / 264 ] بتسكين اللام، أي صلبا أملس نقيا من التراب، يقال حجر صلد: أي صلب أملس. وقوله: (لا يقدرون على شئ) أي لا ينتفع من ينفق رئاء الناس بما فعل، أو لا يجد ثوا به. وفي حديث صفات المؤمن " أصلبت من الصلد " أي لا يدخل قلبه ريب ولا جزع صبور عند المصائب والهزاهز واثق بدينه. ص ل ص ل قوله تعالى (إني خالق بشرا من صلصال من حماء مسنون) [ 15 / 28 ] قيل الصلصال: الطين اليابس الذي لم يطبخ إذا نقر به صوت كما يصوت الفخار. والفخار ما طبخ من الطين. ويقال الصلصل المنتن مأخوذ من صل اللحم: إذا أنتن، فكأنه أراد صلال فقلبت إحدى اللامين صادا فصار صلصال. وفي حديث علي عليه السلام " إغترف ربنا عزوجل غرفة بيمينه من الماء العذب الفرات فصلصلها، فجمدت. فقال لها: منك أخلق النبيين والمرسلين وعبادي الصالحين والائمة المهتدين والدعاة إلى الجنة وأتباعهم إلى يوم القيامة ولا أبالي ولا أسأل عما أفعل وهم يسألون. ثم اغترف غرفة أخرى من الماء المالح الاجاج فصلصلها فجمدت. ثم قال لها منك أخلق الجبارين والفراعنة والعتاة واخوان الشياطين والدعاة إلى النار يوم القيامة وأتباعهم ولا ابالي ولا أسأل عما أفعل وهم يسألون. قال وشرط في ذلك البداء فيهم ولم يشترط في أصحاب اليمين البداء. ثم خلط المائين جميعا فصلصلها ثم كفاها قدام عرشه وهي سلالة من طين. ثم أمر الله الملائكة الاربعة الشمال والجنوب والصبا والدبور أن يجولوا على هذه السلالة الطين فأبدوها وأنشاؤها وجزؤها وفصلوها وأمروا فيها الطبائع الاربع الريح والدم والمرة والبلغم. فجائت الملائكة عليها وأجروا فيها الطبائع الاربع:


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست