responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 577
وآله: " يا صباحاه ". وهذه كلمة يقولها المستغيث عند وقوع أمر عظيم، وأصلها إذا صاحوا للغارة، لانهم أكثر ما كانوا يغيرون وقت الصباح فكأن القائل واصباحاه يقول قد غشينا العدو. وفي الخبر " نهى عن الصبحة " وهى النوم أول النهار لانه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب. و " ابو الصباح الكنانى " ابراهيم ابن نعيم الثقة، من رواة الحديث الذي قال الصادق عليه السلام فيه " أنت ميزان لا عين فيه " [1]. و " الوليد بن صبيح " بفتح الصاد من الرواة ايضا [2]. ص ب ر قوله تعالى: (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) [ 18 / 28 ] الآية. أي احبس نفسك معهم ولا ترغب عنهم إلى غيرهم. قيل نزلت في سلمان الفارسي كان عليه كساء فيه يكون طعامه وهو دثاره ورداوة، وكان كساء من صوف فدخل عيينة بن حصين الفزاري على النبي صلى الله عليه وآله وسلمان عنده، فتأدى عيينة بريح كساء سلمان وقد كان عرق وكان يوم شديد الحر فعرق في الكساء، فقال: يا رسول الله إذا نحن دخلنا عليك فأخرج هذا واصرفه من عندك، فإذا نحن خرجنا فأدخل من شئت، فأنزل الله تعالى الآية وقال فيها (ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا) وهو عيينة المذكور [3]. قوله: (وبشر الصابرين) [ 2 / 155 ] الصابرون جمع صابر من الصبر وهو حبس النفس عن إظهار الجزع. وعن بعض الاعلام: الصبر حبس النفس على المكروه امتثالا لامر الله تعالى، وهو من أفضل الاعمال حتى قال النبي

[1] قيل له الكناني لانه نزل فيهم فنسب إليهم، راى أبا جعفر وروى عن ابي ابراهيم عليهما السلام - رجال النجاشي ص 16.
[2] الوليد بن صبيح ابو العباس كوفي ثقة روى عن ابي عبدالله عليه السلام، له كتاب - رجال النجاشي ص 337.
[3] تفسير علي بن ابراهيم ص 396. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست