responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 575
البصريين: إن قوله (والصابئون) محمول على التأخير ومحمول على الابتداء، والمعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله.. الخ والصابئون والنصارى كذلك أيضا. ص ب ب قوله تعالى: (إن صببنا الماء صبا) [ 80 / 25 ] أي سكبناه سكبا. وفي وصف علي (ع): " كنت على الكافرين عذابا صبا " أي مصبوبا. والانصباب: الانسكاب. والدم الصبيب: الكثير، ومنه قوله: " إذا كان دمها صبيبا ". و " الصبيب " بفتحتين: ما انحدر من الارض. وفي وصفه صلى الله عليه وآله: " إذا مشى يتكفأ تكفؤ كأنما ينحط في صبب " [1]. و " الصبة " بالضم والتشديد، و " الصبابة " بالضم أيضا: بقية الماء في الاناء، وإن شئت قلت: البقية اليسيرة من الشراب يبقى في الاناء. والصبابة: لوعة العشق وحرارته. واشتريت صبة من الغنم - بضم الصاد - أي جماعة من الغنم قدرت ما بين العشرين إلى الاربعين. ص ب ح قوله تعالى: (والصبح إذا تنفس) [ 81 / 18 ] أي إذا اصفر وأضاء، والمعنى امتد ضوؤه حتى يصير نهارا، وقيل إن الصبح إذا أقبل أقبل النسيم باقباله، فجعل ذلك كالنفس له. و " الصبح " بالضم: الفجر، والصباح مثله، وهو أول النهار. وأصبحنا: دخلنا في الصباح. قوله: (فالمغيرات صبحا) [ 100 / 3 ] من الغارة، كانوا يغيرون وقت الصباح. قوله (فالق الاصباح) [ 6 / 96 ] بالكسر يعني الصبح. قوله: (فأصبحتم من الخاسرين)

[1] في مكارم الاخلاق ص 10: " إذا مشى كأنما ينحط من صبب ". وكذلك في النهاية لابن الاثير ج 2 ص 248. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست