responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 559
مقالته لعلي فقال نعم، فكرر القول فأجاب بما أجاب به أولا. وبعدها قال عبدالرحمن بن عوف: هي لك يا عثمان وبايعه ثم بايعه الناس [1]. وفي الحديث " لا مظاهرة أوثق من مشاورة " [2] المشاورة مشتقة من شرت العسل أي استخرجته من موضعه. وأشار عليه بكذا، أمره. واستشاره: طلب منه المشورة. و " المشورة " بالفتح فالسكون: الاسم من شاورته وكذلك المشورة بالضم وشاورته في الامر واستشرته بمعنى راجعته لارى رأيه فيه. وأشار علي بكذا: أي أراني ما عنده فيه من المصلحة. ش وس الشوس في السواك كالشوص. والشوس: النظر بمؤخر العين تكبرا وتغيظا و " الشاس " بلد بما وراء النهر [3]. ش وش وفي خيرة ذات الرقاع " إضرب بيدك الرقاع فشوشها " يعني اخلطها، من التشويش وهو التخليط. وقد شوش عليه الامر، أي اختلط. ش وص في الحديث " إستغنوا عن الناس ولو بشوص السواك " أي غسالته، وقيل ما ينتف منه عند السواك. وفي الخبر " إنه كان يشوص فاه بالسواك " أي يدلك أسنانه وينقيها به. وقيل: هو أن يستاك من سفل إلى علو، وأصل الشوص الغسل والتنظيف.

[1] انظر تفاصيل مجلس الشورى في شرح ابن ابي الحديد ج 1 ص 185 - 195.
[2] نهج البلاغة ج 3 ص 177.
[3] قال في معجم البلدان ج 3 ص 308: شاس بالسين المهملة طريق بين مدينة وخيبر. ثم قال في نفس الصفحة: شاش بالشين المعجمة بالري قرية يقال لها شاش، ولكن الشاش التي خرج منها العلماء ونسب إليها خلق من الرواة والفصحاء فهي بما وراء النهر ثم ما وراء نهر سيحون متاخمة لبلاد الترك.. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست