responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 504
الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم النحر. واختلف في وجه التسمية فقيل سميت بذلك من تشريق اللحم وهو تقديده وبسطه في الشمس ليجف. لان لحوم الاضاحي كانت تشرق فيها أي تشرق في الشمس. وقيل سميت بذلك لقولهم " أشرق ثبير كيما نغير ". قال الجوهري: حكاه يعقوب. وعن ابن الاعرابي: سميت بذلك لان الهدي والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس أي تطلع. والتشريق: الجمال. والتشريق: الاخذ في ناحية المشرق والمشرق بكسر الراء وفتحها: شروق الشمس. وفي حديث وصف الاسلام " مشرق المنار " وذلك لان الصالحات مناره. والمشرقة بضم الراء: موضع القعود في الشمس [1]. قال الجوهري: وفيه أربع لغات. وشرق بريقه من باب تعب: إذا غص به. والشرق: الغصة. ومنه " الشرق شهادة " وهو الذي يشرق بالماء. ومنه الحديث " أنا ضامن لمن يريد السفر معتما تحت حنكه ثلاثا لا يصيبه الشرق والغرق والحرق ". وفي بعض النسخ بالسين المهملة وهي السرقة. وأشرق الوجه: اضاء وتلا لا حسنا. ش ر ك قوله تعالى (أجمعوا أمركم وشركائكم) [ 10 / 71 ] قرئ بالضم عطفا على الضمير المتصل. وجاز من غير تأكيده بالمنفصل لقيام الفاصل مقامه في طول الكلام. كما يقال إضرب زيدا وعمرو. قوله حكاية عن إبليس " إني كفرت بما أشركتمون من قبل " [ 14 / 22 ]. قال المفسر: ما في بما أشركتمون مصدرية، يعني كفرت اليوم باشراككم

[1] مشرقة، مشرقة، شرقة، مشراق. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست