responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 489
ش خ ر الشخير: رفع الصوت بالنحر، يقال شخر الحمار يشخر بالكسر شخيرا: إذا رفع صوته كذلك. ش خ ص قوله تعالى: (شاخصة أبصار الذين كفروا) [ 21 / 97 ] أي مرتفعة الاجفان لا تكاد تطرف من هول ما هي فيه. ومنه أبصار شاخصة وشواخص. وفي حديث شريح " سيأتيك من لا ينظر في كتابك ويخرجك من دارك شاخصا " [1] وهو كناية عن الموت، ويجوز أن يكون من شخص من البلد بمعنى ذهب وسار، أو من شخص السهم إذا ارتفع عن الهدف، والمراد يخرجك منها مرفوعا محمولا على اكتاف الرجال. وفي الدعاء " اللهم إليك شخصت الابصار " أي ارتفعت أجفانها ناظرة إلى عفوك ورحمتك. وشخص المسافر يشخص بفتحتين شخوصا: إذا خرج عن موضع إلى غيره. ومنه الحديث " إقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل ". وشخص: ارتفع من بلد إلى بلد في رضى الله. والشخص: سواد الانسان وغيره تراه من بعد، واستعمل في ذاته. وعن الخطابي لا يسمي شخصا إلا جسم مؤلف له شخوص وارتفاع. وشخص الرجل بالضم فهو شخيص، أي جسيم. ش د خ في الحديث " شدخ بيضة نعام " أي كسرها. والشدخ: الكسر في الشئ الاجوف، يقال شدخت رأسه شدخا من باب نفع: كسرته. ش د د قوله تعالى: (حتى يبلغ أشده) [ 17 / 34 ] أي قوته ومنتهى شبابه، واحدها شد مثل فلس وأفلس. وقيل حتى يبلغ أشده

[1] في نهج البلاغة ج 3 ص 5 " اما انه سيأتيك من لا ينظر في كتابك " ولا يسألك عن بينتك، حتى يخرجك منها شاخصا ". (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست