responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 435
يكيل كيلا وافيا. والسدر كعبر: لعبة للصبيان، ومنه الحديث " سألته عن أشياء حتى انتهيت إلى السدر ". س ن د س السندس: ما رق من الديباج. س ن ر في الحديث " لا بأس بفضل السنور إنما هي من السباع ". السنور بكسر السين وفتح النون المشددة واحد السنانير معروف، ويعبر عنه بالهر، والانثى سنورة. قيل إن أهل سفينة نوح عليه السلام تأذوا من الفأر فمسح نوح عليه السلام على جبهة الاسد فعطس فرمى بالسنور، فلذك هو أشبه بالاسد. قال في حياة الحيوان: وأما سنور الزباد فهو كالسنور الاهلى إلا أنه أطول منه ذنبا وأكبر منه جثة ووبره إلى السواد أميل، يجلب من بلاد الهند والسند، والزباد فيه يشبه الوسخ الاسود اللزج وهو زفر الرائحة يخالطه طيب كطيب المسك يوجد في أبطيه وفي باطن أفخاذه وباطن ذنبه وحوالي دبره [1]، وقد مر في زبد كيفية أخذه. س ن ف في حديث شارب الخمر " فقام علي عليه السلام بسنفه فضزبه بها أربعين " السناف للبعير بمنزلة اللبب للدابة. س ن ق ر " السقنقور " نوعان هندي ومصري ومنه ما يتولد في بحر القلزم وهو البحر الذي غرق فيه فرعون. ويتولد أيضا ببلاد الحبشة، وهو يغتذي بالسمك في الماء وفي البر بالقطاء يسترطه كالحيات، أنثاه تبيض عشرين بيضة تدفنها بالرمل، فيكون ذلك حضانها، وللانثى فرجان وللذكر ذكران - كذا في حياة الحيوان [2] س ن م قوله (ومزاجه من تسنيم) [ 83 / 27 ] أي ومزاج ذلك الشراب الذي وصفناه،

[1] حياة الحيوان ج 2 ص 37.
[2] حياة الحيوان ج 2 ص 23. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست