والارض طوعا وكرها واليه ترجعون) [ 3 / 83 ] قال المفسر [1]: انتصب طوعا وكرها على الحال، أي طائعين ومكرهين وقيل. طوعا لاهل السماوات، وأما أهل الارض فمنهم من أسلم طوعا بالنظر في الادلة ومنهم من أسلم كرها بالسيف أو بمعاينة ما يلجئ إلى الاسلام كنتق الجبل فوق بني اسرائيل، أو عند رؤية البأس بالاشفاء على الموت [2]. قوله - (قولوا أسلمنا) [ 49 / 14 ] أي دخلنا في السلم والطاعة. (وأسلمت وجهي لله) [ 3 / 20 ] أي أخلصت عبادتي لله عظمت نعمته. قوله (مستسلمون) [ 37 / 26 ] معطون كتبهم بأيديهم. قوله (ونحن له مسلمون) [ 3 / 84 ] أي مذعنون لحكمه، منقادون لامره، مخلصون في عبادته، كما قال المفسرون. ومثله قوله (واجعلنا مسلمين لك) [ 2 / 128 ] أي منقادين لاوامرك ونواهيك. قوله (مسلمة لا شية فيها) [ 2 / 71 ] أي سلمها الله من العيوب. قوله (أو سلما) [ 6 / 35 ] أي مصعدا تصعد به إلى السماء فتنزل منها آية. والسليم: السالم. ومنه قوله (إلا من أتى الله بقلب سليم) [ 26 / 89 ] يقال سالم من حب الدنيا. قوله (إذ جاء ربه بقلب سليم) [ 37 / 84 ] أي حين صدق الله وآمن به قلبه خالصا من الشرك، بريئا من المعاصي والغل والغش، على ذلك عاش وعليه مات وقيل: بقلب سليم من كل ما سوى الله تعالى لم يتعلق بشئ غيره، كما هو مروي عن الصادق عليه السلام. قوله: (إن الدين عند الله الاسلام) [1] هو الشيخ ابو علي الطبرسي في (جوامع الجامع - سورة آل عمران: 83) ص 63. [2] هكذا في النسخ وفي المصدر، ولعل الصحيح: " بالاشراف على الموت " (*)