responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 372
ميتا فله مع عدم القابلة أن يدخل يده ويستخرج الولد. وفي الدعاء: " نعوذ بالله من سطوات الليل " يعني الاخذ بالمعاصي. س ع ت ر في الحديث ذكر " السعتر " وهو نبت معروف بالعراق، وبعضهم يقول صعتر بالصاد، وبعضهم زعتر بالزاي وهو الاشهر. س ع د قوله تعالى: (وأما الذين سعدوا) [ 11 / 108 ] الاية بالبناء للمفعول قرئ في السبعة، من سعده الله يسعده بفتحتين فهو مسعود، والاكثر أن يتعدى بالهمزة فيقال أسعده الله. والسعادة: خلاف الشقاوة. ومنه " سعد الرجل " بالكسر في دين أو دنيا خلاف شقي، فهو سعيد، والجمع سعداء. وفي الحديث " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا " أي باخلاص. وفي الحديث " لبيك وسعديك " والمعنى سعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد، وهذا مثنى وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال، قيل ولم يسمع سعديك مفردا عن لبيك. والاسعاد: الاعانة. والمساعدة: المعاونة. و " السعد " بضم السين: طيب معروف بين الناس. ومنه الحديث: إتخذوا السعد لاسنانكم فإنه يطيب الفم ". وفيه من " استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه ولم يخف شيئا من أرياح البواسير ". و " الاسعد " اسم مغفر كان لرسول الله صلى الله عليه وآله. والساعد من الانسان: ذراعه. ومنه حديث الوضوء " فأمر كفه على ساعده " [1]. وساعدا الرجل: ذراعاه. وساعدا الطائر: جناحاه. وفي الحديث " بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بالسعيدة والسميط "

[1] الكافي ج 3 ص 24. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست