responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 355
فيه، وجمع السدس أسداس. والسديسي من الابل، ما دخل في الثامنة، لانه ألقى السن الذي بعد الرباعية. وشاة سديس: إذا أتي عليه السنة السادسة والسدس بالتحريك: السن قبل الباذل، يستوي فيه المذكر والمؤنث لان الاناث في الاسنان كلها بالهاء الا السدس - قاله الجوهري. س د ف في الحديث " كشفت عنهم " أي الخلق " سدف الريب " أي ظلم الشكوك. وأسدف الليل: اظلم. وأسدف الصبح: أضاء. س د ل في حديث الوضوء " ثم غرف ملاها " يعني الكف " هم قال بسم الله وسدلها على أطراف لحيته " أي صبها وأرخاها من سدلت الثوب سدلا من باب نصر: أرسلته وأرخيته. وقد جاء من باب ضرب أيضا والكلام استعارة. وفي حديث آخر " فأخذ كفا من ماء فإسدلها على وجهه " بالالف. قال بعض الشارحين: الاسدال في اللغة: إرخاء الستر، وطرف العمامة، ونحوها، وسدله وأسدله بمعنى انتهى. ولا يخفى على من تدبر كتب اللغة أن أسدل لم يأت في كلامهم، وإنما المستعمل سدل بدون ألف، حتى قال بعضهم: وأسدلته بالالف غلط. وفي الخبر " نهى عن السدل في الصلاة " وهو أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد وهو كذلك. وكانت اليهود تفعله فنهوا عنه. قيل وهذا يطرد في القميص وغيره من الثياب. وقيل هو أن يضع وسط الازار على رأسه ويرسل طرفيه على يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه. ومنه حديث علي عليه السلام " إنه رأى قوما يصلون في المسجد سدلوا أرديتهم ؟ فقال لهم: ما لكم قد سدلتم ثيابكم كأنكم يهود ". والسديل هو ما يرخى على الهودج


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست