responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 354
وفي ميزان الاعتدال [1] المعتبر عندهم: اسمعيل السدى شيعي صدوق لا بأس به، وكان يشتم أبا بكر وعمر وهو السدي الكبير، والصغير ابن مروان [2] والتسديد: التوفيق للسداد، وهو الصواب من القول والعمل، ومنه " اللهم سددنا ". ورجل مسدد بالكسر: إذا كان يعمل بالسداد والقصد. والمسدد أيضا: المقوم، وبالفتح المقوم على صيغة اسم المفعول س د ر قوله تعالى: (في سدر مخضود) [ 56 / 28 ] السدر شجر النبق، واحده سدرة، والجمع سدرات بالسكون حملا على لفظ الواحد، وسدارة وسدر كقيامة وقيم. قوله: (إذ يغشى السدرة ما يغشى) [ 53 / 16 ] قيل يغشاها الملائكة أمثال الغربان حتى يقفن على الشجرة. وعن النبي صلى الله عليه وآله قال: " رأيت على كل ورقة من ورقها ملكا قائما يسبح الله عزوجل " [3]، وقيل يغشاها من النور والبهاء والحسن والصفاء الذي يروق الابصار وما ليس لو صفه منتهي والسادر: المتحير. والسادر: الذي لا يهتم ولا يبالى ما صنع. والسدر: تحير البصر، يقال سدر البعير بالكسر: تحير من شدة الحر، فهو سدر. وفي الحديث " فسدر الرجل فمالت مسحاته في يده فأصابت بطن الميت فشقه " من هذا الباب. س د س قوله تعالى: (فلامه السدس) [ 4 / 11 ] السدس بضمتين والاسكان تخفيف جزء من ستة، والسديس ككريم لغة

[1] انظر ميزان الاعتدال ج 1 ص 236.
[2] وهو حفيد السدي الكبير، وهو محمد بن مروان بن عبدالله بن اسماعيل ابن عبدالرحمن الكوفي.
[3] البرهان ج 4 ص 250. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست