responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 352
[ 33 / 70 ] السديد من القول: السليم من خلل الفساد، وأصله من سد الخلل. وقوله (قولوا قولا سديدا) أي صوابا عدلا موافقا للشرع والحق، وقيل فليخاطبوا اليتامى بخطاب حسن وقول جميل. و " السداد " بالفتح: الصواب من القول والفعل. وأسد الرجل: جاء بالسداد. وسد يسد من باب ضرب يضرب سدودا: أصاب في قوله وفعله، فهو سديد قوله: (وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا) [ 36 / 9 ] السد بالفتح والضم: الجبل والردم، ومنه " سد الروحاء " و " سد الصهباء " وهما موضعان بين مكة والمدينة، و " سد ذي القرنين " قيل أي جعلهم كالحائط بين سدين لا يبصرون ما بين أيديهم وما خلفهم، يريد لا تأمل لهم ولا استبصار لجعلهم مغلولين مقموحين في أنهم لا يلتفتون إلى الحق ولا يعطون أعناقهم، وعن بعض العارفين كنى بالسد عن الغفلة من الذنوب وقلة الندم عليها والاستغفار منها ونحوه. قوله: (حتى إذا بلغ بين السدين) [ 18 / 93 ] أي الجبلين اللذين سد ذو القرنين ما بينهما، قرئ بالضم والفتح، وقيل ما كان من عمل العباد فهو مفتوح وما كان من خلق الله فهو مضموم كالجبل لانه فعل بمعنى مفعول. وفي الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام " سدد وقارب " ومعناه اقتصد في الامور كلها، من قولهم سدد الرجل: إذا لزم الطريقة المستقيمة، وقارب من المقاربة أيضا، وهي القصد في الامر الذي لا غلو فيه ولا تقصير، والمراد طلب الاصابة فيما يتوجه إلى الله تعالى والاخذ بما لا إفراط فيه ولا تفريط. ومثله وقد سئل عن الازار ؟ فقال: " سدد وقارب " ومعناه إعمل به شيئا لا يعاب عليك فعله فلا تفرط في إرساله ولا تمشره. ومثله حديث " قاربوا وسددوا " أي اطلبوا بأعمالكم الاستقامة والسداد. قال في المجمل " السداد " بالفتح: الاستقامة، ومنه " من يعصي الله يخطئ السداد " انتهى. وقيل معناه لا تبلغوا النهاية في


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست