والاسباط، أولاد الولد جمع سبط مثل حمل وأحمال. والاسباط في بني يعقوب كالقبائل في ولد اسماعيل، وهم اثنا عشر ولدا ليعقوب، وإنما سموا هؤلاء بالاسباط وهؤلاء بالقبائل ليفصل بين ولد اسماعيل وولد اسحق، وقد بعث منهم عدة رسل كيوسف وداود وسليمان وموسى وعيسى. وعن ابن الاعرابي الاسباط خاصة الاولاد. وفي الحديث " الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وآله " [1] أي طائفتان وقطعتان. وفي الخبر " الحسين سبط من الاسباط " أي أمة من الامم في الخير. ويحتمل أن يراد بالسسبط القبيلة، أي يتشعب منهما نسله. والسبط: شجرة لها أغصان كثيرة وأصلها واحد. وشعر سبط: أي مسترسل غير جعد، وقد سبط شعره بالكسر فهو سبط بالكسر أيضا، وربما قيل سبط بالفتح. وفى حديث وصفه عليه السلام " شعره ليس بالسبط ولا بالجعد القطط " القطط الشديد الجعودة، أي كان شعره بينهما. والساباط: سقيفة بين حايطين تحتها طريق، والجمع سوابيط وساباطات. و " ساباط " قرية من قرى المدائن [2] و " يوم ساباط " من أيام الحسن بن علي عليه السلام مشهور. و " عمار بن موسى الساباطي " من رواة الحديث [3]. س ب ط ر قوله في حديث الاستسقاء " صوبه [1] الارشاد للمفيد ص 180. [2] في معجم البلدان ج 3 ص 166: ساباط كسرى بالمدائن موضع معروف، وبالعجمية بلاس آباذ، وبلاس اسم رجل. وساباط بليده معروفة بما وراء النهر قرب اشر وسنة على عشرين فرسخا من سمرقند. [3] عمار بن موسى الساباطي روى عن ابى عبدالله الصادق وابي الحسن موسى عليهما السلام، وكان ثقة في الرواية - رجال النجاشي ص 223. (*)