responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 325
شدته. وروي " يسبخ " على بناء المجهول. س ب د في حديث الخوارج " التسبيد فيهم فاش ". وفيه " وعلامتهم التسبيد " كأنه يريد به ترك التدهن وغسل الرأس. ومنه حديث ابن عباس " قدم مكة مسبدا ". والتسبيد: الحلق واستيصال الشعر. ومن أمثال العرب " ما له سبد ولا لبد " [1] أي لا قليل ولا كثير. وعن الاصمعي السبد من الشعر، واللبد من الصوف. س ب ذ في الحديث " سألته بأي أرض ؟ فقال: بسبذان الهند " بسين مهملة بعدها باء موحدة بعدها ذال معجمة ونون في الآخر بعد ألف كما جاءت به النسخ: اسم موضع هناك [2]. س ب ر في الحديث " إسباغ الوضوء في السبرات " جمع سبرة بسكون الباء وهي شدة البرد. و " السابري " تكرر ذكره في الحديث وهو ضرب من الثياب الرقاق تعمل بسابور موضع بفارس. و " سابور " ملك معرب شاپور. و " سبرت القوم " من باب قتل وفي لغة من باب ضرب: تأملتهم واحدا بعد واحد. والسبر: امتحان غور الجرح وغيره س ب ط قوله تعالى: (وقطعنا هم اثنتي عشرة أسباطا أمما) [ 7 / 160 ] قال الجوهري وإنما أنث لانه أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق أسباط وليس الاسباط بتفسير ولكنه بدل من اثنتي عشرة، لان التفسير لا يكون إلا واحدا منكورا، كقولك " اثني عشر. درهما " ولا يجوز دراهم.

[1] مجمع الامثال ج 2 ص 270.
[2] وذكر ياقوت في معجم البلدان ج 3 ص 183 موضعا يعرف بسبذان على اربعة فراسخ من البصرة. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست