responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 324
فحذف الاسم، وهذا على قول من زعم أن الاسم هو المسمى، ومن قال إنه غيره لم يجعله صلة. و " السبحة " بالضم: خرزات يسبح بها. والسبحة أيضا: التطوع من الذكر والصلاة، ومنه " قضيت سبحتي ". وفي الحديث " اجعلوا صلاتكم معهم سبحة " أي نافلة، قيل سميت سبحة لانه يسبح فيها. والمسبحة: اصبع تلي الابهام لانها تشاركها عند التسبيح. وفيه " من قرأ المسبحات فله كذا " كأنه يريد السور التي أوائلها التسبيح. وسبحات النور، مظانه. وسبحات وجه ربنا: جلاله وعظمته، وقيل نوره، والمراد بالوجه الذات. و " سبوح قدوس " يرويان بالفتح والضم وهو أكثر والفتح أقيس، وهو من أبنية المبالغة للتنزيه، ومعنى " سبوح " طاهر عن أوصاف المخلوقات، و " قدوس " بمعناه، وقيل مبارك. وسبح تسبيحا: قال " سبحان الله " وسبح الرجل بالماء - من باب نفع - والاسم السباحة بالكسر. وسبحت بالسين المهملة والباء الموحدة والتاء الفوقانية بعد المهملة على ما في النسخ اسم رجل يهودي أسلم. وسبحت بالضم والباء المشددة لقب أبى عبيدة - قاله في القاموس. س ب ح ل سبحل الرجل: إذا قال " سبحان الله " س ب خ " السبخة " بالفتح واحدة السباخ. وهي أرض مالحة يعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الاشجار، يقال سبخت الارض من باب تعب فهي سبخة بكسر الباء، وإسكانها تخفيف، ويجمع المكسور على سبخات مثل كلمة وكلمات والساكن على سباخ مثل كلبة وكلاب. وفى المجمع أرض سبخة بفتحات. والتسبيخ: التخفيف، ومنه حديث علي عليه السلام في قومه " أمهلنا حتى يسبخ عنا الحر " [1] أي يخف ويسكن

[1] نهج البلاغة ج 1 ص 65. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست