responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 304
المعجمتين رجل ثقة من رواة الحديث [1]. ز ور قوله تعالى: (واجتنبوا قول الزور) [ 22 / 30 ] الزور: الكذب والباطل والبهتة. وروي أنه يدخل في الزور الغناء وسائر الاقوال الملهية لان صدق القول من أعظم الحرمات. قوله: (والذين لا يشهدون الزور) [ 25 / 72 ] قيل يعني الشرك، وقيل أعياد اليهود والنصارى. قوله: (تزاور عن كهفهم) [ 18 / 17 ] أي تمايل عنه، ولذا قيل للكذوب زور لانه يميل عن الحق، ويقال تزاور عنه تزاورا: عدل عنه وانحرف، وقرئ تزاور وهو مدغم تتزاور. قوله: (حتى زرتم المقابر) [ 102 / 2 ] يعني أدرككم الموت. وفى الحديث " تزاوروا تلاقوا وتذاكرو أمرنا وأحيوه " أي زوروا إخوانكم ويزورونكم ولا قوا إخوانك ويلاقونكم وتذاكروا فيما بينكم أمرنا وما نحن عليه وأحيوه ولا تميتوه، يعني تدرسونه. وزاره يزوره زيارة: قصده، فهو زائر وزور وزوار مثل سافر وسفر وسفار، يقال نسوة زور أيضا وزايرات. وفيه " من زار أخاه في جانب المصر " أي قصده " إبتغاء وجه الله فهو زوره وحق على الله أن يكرم زوره " [2] أي قاصديه. وفيه " من فعل كذا فقد زار الله في عرشه " قال الصدوق: زيارة الله تعالى زياره أنبيائه وحججه صلى الله عليه وآله من زارهم فقد زار الله عزوجل، كما أن من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله ومن تابعهم فقد تابع الله، وليس ذلك على ما تتأوله المشبهة تعالى عن ذلك علوا كبيرا. وفي الدعاء " اللهم اجعلني من زوارك " بالواو المشددة، أي من القاصدين لك الملتجئين إليك. و " المزار " بالفتح يكون مصدر أو

[1] سهل بن زاذويه ابو محمد القمي، ثقة جيد الحديث نقي الرواية معتمد عليه - منتهى المقال ص 159.
[2] الكافي ج 2 ص 176. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست