لؤي بن غالب، ومنه " الزهري " المشهور [1]. والمزهر بكسر الميم من آلات الملاهي وهي عود الغناء، والمزاهر جمعه. ز ه ق قوله تعالى (وتزهق أنفسهم وهم كافرون) [ 9 / 56 ] أي تبطل وتهلك وزهوق النفس: بطلانها. قوله (وزهق الباطل) [ 17 / 81 ] أي زال وبطل. ومنه حديث وصف الائمة " المقصر في حقكم زاهق " [2] أي هالك، من قولهم زهقت نفسه بالكسر والفتح: خرجت روحه. وأزهقت الاناء، ملاته. وزهق الشئ: تلف. ز ه م الزهم بالضم: الشحم. والزهومة: الريح المنتنة. والزهم بالتحريك، مصدر قولك زهمت يدي بالكسر فهي زهمة أي دسمة. والزهم أيضا: السمين. ز ه و في الحديث نهى عن بيع الثمار حتى تزهو [3] أي تصفر أو تحمر كما فسرته الرواية. قال بعضهم: " زهما النخل يزهو " ظهرت ثمرته، و " أزهي يزهي " إحمر واصفر، ومنهم من أنكر " يزهو " ومنهم من أنكر " يزهي ". وفي الصحاح " " زها النخل زهوا " و " أزهي " أيضا لغة حكاه أبو زيد ولم يعرفها الاصمعي، [1] هو ابو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب الفقيه المدني التابعي، توفي ببغداد سنة 185 - الكنى والالقاب ج 2 ص 270. [2] من زيارة الجامعة الكبيرة. [3] في الكافي ج 6 ص 176 في حديث عن علي بن أبى حمزة: " وسألته عن رجل اشترى بستانا فيه نخل ليس فيه غير بسر أخضر، فقال: لا حتى يزهو، قلت: وما الزهو ؟ قال: حتى يتلون ". (*)