وارتويت وترويت كله بمعنى. و " عين رية " كثيرة الماء. و " ماء رواء " بالفتح والمد، أي عذب، وإذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء. و " رجل راوية للشعر " للمبالغة. و " الروي " حروف القافية [1]. و " الروي " أيضا سحابة عظيمة القطر شديدة الوقع والروايا من الابل: الحوامل للماء جمع " راوية " فشبهها بها، ومنه سميت " المزادة " راوية وقيل بالعكس [2]. وفى حديث بدر: " فإذا هو بروايا قريش " أي إبلهم للماء. وفي المصباح: " روى البعير الماء " من باب رمى: حمله، فهو راوية، ثم أطلقت على كل دابة يستقى الماء عليها، ومنه قيل: " رويت الحديث رواية " و " رويته الحديث تروية " حملته على روايته. و " الرواية " في الاصطلاح العلمي: الخبر المنتهى بطريق النقل من ناقل إلى ناقل حتى ينتهي إلى المنقول عنه من النبي أو الامام، على مراتبه من المتواتر والمستفيض، وخبر الواحد على مراتبه أيضا [3]. وفى الحديث: " الجهال يحزنهم ترك الرواية " أي ترك رواية العلم، إذ لا عذر للجاهل عن التعلم. و " ابن أروى " عثمان بن عفان، [1] يذكر في " قوا " شيئا في الروي المصطلح في الشعر - ز. [2] في هذه العبارة قصور وهى في النهاية (روى) هكذا: انه عليه السلام سمى السحاب " روايا البلاد " الروايا من الابل: الحوامل للماء، واحدتها راوية فشبهها بها، ومنه سميت المزادة راوية. [3] يذكر في " صحب " عدة الرواة عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله، ويذكر في " فرع " حديثا في الرواية، وفى " نزل " شيئا في الروات - ز. (*)