responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 245
الباب، لان المصلى يستريح بعد كل أربع. والراحة: " زوال التعب والمشقة. والراحة: بطن الكف، ومنه " إتكى على راحتيه " أي اعتمد عليهما والجمع راح وراحات. والريح: أحد نواقض الطهارة. والريح: داء يعتري الانسان، ومنه قوله عليه السلام " الخضاب يطرد الريح من الاذنين ". والريح: الهواء المسخر بين السماء والارض، وأصلها الواو، يذكر عند البعض على معنى الهواء فيقال " هو الريح " ويؤنث عند الاكثر فيقال " هي الريح " والجمع أرواح ورياح. والرياح أربع وقد مر تفصيلها في صبا. وفى حديث علي " للريح رأس وجناحان " وفي الدعاء " الهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا " وعلل بأن الرياح إذا كثرت جلبت السحاب فكثر المطر والخير والزرع والثمار، وإذا كانت ريحا واحدة فإنها ربما يكون عقيما أو صرصرا فلا تلقح. و " رياح " عبد لعلي عليه السلام فأعتقه على عماله [1]. و " الروح " بالضم: الحيوان مذكر وجمعه أرواح. ورواح العشي: من الزوال إلى الليل. و " المراح " بالضم: مأوى الماشية بالليل. و " المراح " بالفتح: الموضع الذي يروح منه القوم أو يروحون إليه والروح بالفتح والراحة من الاستراحة، ومنه " أسألك الروح والراحة عند الموت "، ويحتمل الرحمة، أو نسيم الريح، ومنه " جعل الله الروح والراحة في اليقين والرضا ". ومنه الحديث " إن من روح الله ثلاثة: التهجد بالليل، وإفطار الصائم، ولقاء الاخوان " أي هذه الثلاثة من رحمة الله بالعبد وتفضله عليه ولطفه به وحسن توفيقه.

[1] وفي منهج المقال ص 135: رياح بن الحارث من اصحاب علي عليه السلام من ربيعة. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست