والارهاق: أن يحمل الانسان ما لا يطيق. وفي الدعاء " ونصب له أمدا يرهقه بأعوام دهره " أي يغشاه. وفيه " يجب الصوم على الغلام إذا راهق الحلم " أي قاربه، من قولهم راهق الغلام مراهقة فهو مراهق: إذا قارب الاحتلام ولم يحتلم. ورهق الشئ رهقا كتعب: إذا غشيه ومنه رهق الدين بالكسر يرهقه رهقا: إذا غشيه. وأرهقني الاثم: حملني إياه. وأرهقته: دانيته. والرهق بالتحريك: السفه والخفة وركوب الشر والظلم وغشيان المحارم. وفي الحديث " إنه كان مرهقا " بتشديد الهاء المفتوحة على اسم المفعول عن باب التفعيل أي مظنونا به السوء. وأصل معناه منسوب إلى الرهق بالتحريك وهو غشان المحارم. ومنه " لا تقبل شهادتهما لرهقهما " أي لكذبهما. وفي الخبر " إنه صلى على امرأة مرهق " أي تتهم بالسوء. ورهقت الشئ من باب تعب: قربت منه. ورجل أرهق الصلاة أي أخرها حتى يدنو وقت الاخرى. والريهقان: الزعفران - قاله الجوهري وغيره. ر ه ك قال مر فلان يترهوك كأنه يموج في مشيته - قاله الجوهري. ر ه م الرهمة بالكسر: المطرة الضعيفة الدائمة، والجمع رهم ورهام. ومنه " عيشا عاما [1] منعما رهما " أي مستديما. ويقال الرهمة بالكسر: أشد دفعا من الديمة. وأرهمت السحابة أي أتت بالرهام ومن كلام نوح عليه السلام عند ما وقفت السفينة " رهمن اتقن " ومعناه يا رب أحسن. [1] وفى نسخة: غيدا. (*)