responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 206
واحد كل يد إلى مرفقها لان لكل يد مرفقا واحدا. وإن كان له متعلقان ثنوا المتعلق في في الاكثر قالوا طفنا بلادهم بطرفيها. ومنه قوله تعالى (وأرجلكم إلى الكعبين) [ 5 / 7 ]. وجاز الجمع فيقال بأطرافها وإلى الكعاب - كذا في المصباح. وفي حديث تغسيل الميت " تبدأ بمرافقه فتغسلها ". قال بعض الشارحين: المراد بالمرافق هنا العورتان وما بينهما. ولم نظفر بما يدل عليه من الكتب ولعل الكلمة بالغين المعجمة [1] بدل القاف فصحفت. وفي حديث عائشة سمعته صلى الله عليه وآله يقول عند موته " بالرفيق الاعلى " وذلك أنه صلى الله عليه وآله خير بين البقاء في الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله تعالى. والرفق بالكسر: ضد الخرق وهو أن يحسن الرجل العمل. وفي الحديث " إذا كان الرفق خرقا كان الخرق رفقا ". ومعناه على ما قيل: إذا كان الرفق في الامر غير نافع فعليك بالخرق وهو العجلة وإذا كان الخرق أي العجلة غير نافع فعليك بالرفق. والمراد بذلك أن يستعمل كل واحد من الرفق والخرق في موضعه. فإن الرفق إذا استعمل في غير موضعه كان خرقا. والخرق إذا استعمل في غير موضعه كان رفقا. وقريب من هذا قوله عليه السلام " ربما كان الدواء داء والداء دواء ". والرفق: لين الجانب وهو خلاف العنف. وفي الحديث " الرفق نصف العيش ". وفي حديث تغسيل الميت " تلين

[1] لان المرافغ - بغين معجمة -: اصول اليدين والفخذين، وهي مجمع القذارات، فلعل الحديث يريد الاعتناء بهذه المواضع والابتداء بها لازالة الاوساخ عن الميت رأسا. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست