وهو من أوضاع النحويين. و " الرافع " من أسمائه تعالى وهو الذي يرفع المؤمنين بالاسعاد وأولياءه بالتقريب، وهو ضد الخفص. والرفيع: الشريف، ومنه الدرجات الرفيعة، والبيت الرفيع. ورفعه رفعة: ارتفع قدره. ورفع الثوب فهو رفيع: خلاف غلظ. ورافعته إلى الحاكم: قربته إليه. ومنه " ترافعت إليه ". ر ف غ يقال عيش رافغ ورفيغ: أي واسع طيب. ومنه قوله عليه السلام: " الرفد الروافغ " [1] أي العطايا الواسعة. والارفاغ: المغابن من الآباط واصول الفخذين. وعن ابن فارس الرفغ أصل الفخذ وسائر المغابن، وكل موضع اجتمع فيه الوسخ فهو رفغ. وفي المصابح الرفغ ما حول الفرج، وقد يطلق على الفرج وهو بضم الراء في لغة أهل العالية والحجاز، والجمع أرفاغ كقفل وأقفال، وفتح الراء في لغة تميم والجمع رفوغ، وأرفغ مثل فلس وفلوس وأفلس. ر ف ف قوله تعالى (رفرف خضر) [ 55 / 76 ] قيل: الرفرف: رياض الجنة. وقيل: هي البسط، والجمع رفارف وقرئ متكئين على رفارف). ورفرف الطائر: إذا حرك جناحه حول الشئ يريد أن يقع عليه. ومنه الحديث " يد الله فوق رأس الحاكم، ترفرف بالرحمة، فإذا خاف وكله الله إلى نفسه ". ومنه " كل من الطيور مارف " أي حرك جناحيه " ولا تأكل ما صف ". والرف: شبه الطاق، والجمع رفوف. ومنه الحديث " الرجل يصلي على الرف المعلق بين حايطين ". ر ف ق [1] نهج البلاغة ج 1 ص 129. (*)