responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 202
ر ف ر ف والرفراف: طاير، وهو خاطف ظله. رف س الرفس: الضرب بالرجل، يقال رفسه رفسا من باب ضرب: إذا ضربه برجله، ومنه رفسته الدابة: إذا رمحته برجلها. وفي القاموس الرفسة بالرجل الصدمة بالرجل في الصدر. ر ف ض في الحديث ذكر الرافضة والروافض، وهم فرقة من الشيعة رفضوا أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة، فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين رفضوه، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة [1] يقال رفضه رفضا من باب قتل: تركه. والشئ مرفوض: أي متروك. وارفضاض الدمع: ترششها. ومنه الحديث " ثم ارفضت عيناه وسالت دموعه ". ومنه حديث علي بن الحسين عليه السلام " لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقا " أي يسيل ويجري. ر ف ع قوله تعالى: (وفرش مرفوعة) [ 56 / 34 ] قيل أراد نساء أهل الجنة ذوات الفرش المرفوعة. ومرفوعة: رفعت بالجمال عن نساء أهل الدنيا. وقيل (وفرش مرفوعة) أي مقربة لهم، ومنه قولهم " رفعته إلى السلطان ". وعن الفراء (فرش مرفوعة) أي بعضها فوق بعض.

[1] ذكر النوبختى في فرق الشيعة ص 62 - 63 وجها غير ما هو مذكور هنا لتسمية الروافض، وملخصه ان فرقة قالت يامامة محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن ابن علي بن ابى طالب بعد وفاة ابي جعفر محمد الباقر عليه السلام، وكان من جملة المعتقدين بهذه العقيدة المغيرة بن سعيد، وبرئت منه الشعية اصحاب الامام الصادق عليه السلام ورفضوا المغيرة هذا فزعم انهم رافضة وانه هو الذي سماهم بهذا الاسم. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست