و " المرزاب " لغة في الميزاب - قاله الجوهري، وليست بالفصيحة. وروزبه اسم سلمان الفارسي. ر ز ح يقال رزح البعير رزحا ورزاحا: هزل هزالا شديدا فهو رازح، ومنه " لا سهم للرازح " يعني الهالك هزالا. وفى المجمل رزح البعير: أعيا. ر ز ز الرز " بالكسر الصوت الخفي، تقول سمعت رز الرعد وغيره. والرز: وجع في البطن، ومنه الحديث " لا تقطع الصلاة الرعاف ورز في البطن ". ومنه حديث علي عليه السلام " من وجد في بطنه رزا فلينصرف وليتوضا " كأنه يريد القرقرة أو غمز الحدث وحركته للخروج، وأمره بالوضوء لئلا يدافع أحد الاخبثين وإلا فليس بواجب ما لم يحدث. ورززت الشئ في الارض رزا: أي أثبته فيها. ومنه الحديث " جعل الجبال للارض عمادا وأرزها فيها أوتادا " [1] وقد مر في أرز. وفي الحديث " أنت يا علي رز الارض " أي عمادها. ر ز ق قوله تعالى (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) [ 59 / 82 ] قيل في معناه: وتجعلون شكر رزقكم التكذيب، فهو على حذف مضاف. والمعنى أوضعتم التكذيب موضع الشكر ؟ وقد يراد بالرزق: المطر. ومنه قوله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) [ 51 / 22 ] والمراد بالوعد الجنة. قوله (لا نسألك رزقا) [ 20 / 132 ] أي لا نسألك أن ترزق نفسك. قوله (وجد عندها رزقا) [ 3 / 37 ] قيل كان رزقها ينزل من الجنة، فكان [1] نهج البلاغة ج 2 ص 218. (*)