responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 160
ليس مقام التأخر لكونه بشارة، تمحضت لافادة الوقوع، وبتحقق الوقوع يصل إلى درجات الوجوب. وفي الحديث " صلوا أرحامكم " جمع رحم وهم القرابة، ويقال على من يجمع بينك وبينه نسب، وقيل من عرف بنسبه وإن بعد كما روي في قوله تعالى: و (تقطعوا أرحامكم) [ 47 / 22 ] انها نزلت في بني أمية بالنسبة إلى أئمة الحق. وأراد بالصلة: ما يسمى برا، كما تقدم في " وصل ". وفيه " لا يؤكل من الذبيحة الرحم والحياء " ويراد منه منبت الولد. ومنه " أفضل البدن ذوات الارحام " من الابل والبقر " يريد به من كثرت أولادهما. والحرم المحرمة: من لا يحل نكاحه كالام والنبت والاخت والعمة والخالة ونحو ذلك مما هو مذكور في محله. ومنه الحديث " لا تسافر المرأة إلا مع محرم منا ". والاسترحام: منا شدة الرحم. ورحمت الرجل إذا رققت له وحسنت عليه. والفاعل: راحم. وفي المبالغة " رحيم " والجمع رحماء. وفي الخبر " إنما يرحم الله من عباده الرحماء " يروى بالنصب على أنه مفعول يرحم، وبالرفع على أنه خبر إن، وما بمعنى الذين. وفيه " من لا يرحم لا يرحم " بالجزم فيهما، يجوز الرفع فيهما، على أن من شرطية أو موصولة. وفي الحديث القدسي " رحمتي تغلب على غضبي " أي تعلق إرادتي بايصال الرحمة أكثر من تعلقها بايصال العقوبة، فإن الاول من مقتضيات صفته، والغضب باعتبار المعصية. وفي الحديث " إن لله تعالى مائة رحمة " قصد به ضرب التفاوت بين الدنيا والآخرة لا التحديد. وقوله " إختلاف أمتي رحمة أراد بذلك قوله تعالى (فلولا نفر من كل فرقة منهم) [ 9 / 123 ] الآية. فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست