responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 156
زائدتان. قال الجوهري: ويقال أيضا: شجر له نور أحمر أحسن ما يكون، وكل لون يشبهه فهو أرجواني - انتهى. وفيه نهى عن ميثرة الارجوان، وستذكر في بابها انشاء الله تعالى. رح ب قوله تعالى: (حتى إذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت) [ 9 / 118 ] أي برحبها، أي باتساعها. وفي الحديث: " مرحبا بقوم قضوا الجهاد الاصغر " - الحديث، أي لقيتم رحبا - بالضم - أي سعة لا ضيقا، فيكون منصوبا بفعل لازم الحذف سماعا كأهلا وسهلا. وعن المبرد نصبه على المصدر، أي رحبت بلادكم مرحبا، والباء في " بقوم " إما للسببية أو للمصاحبة. قال بعض شراح الحديث: هذه الكلمة كلمة استيناس يخاطبون بها من حل بهم من وافد أو باغ خيرا أو قاصد في حاجة. و " رحب المكان " من باب قرب وفي لغة من باب تعب اتسع ويتعدى بالحرف فيقال " رحب بك المكان " ثم كثر حتى تعدى بنفسه فقيل " رحبتك الدار ". ومن أمثالهم " عش رحبا ترى عجبا " أي رحبا بعد رحب، فحذف قيل رحب كناية عن السنة، ومن نظر في سنة واحدة ورأى تغير فصولها قاس الدهر عليها. و " مرحب " اسم رجل شجاع قتله على (ع). ورجل رحب الذراعين: أي واسع القوة عند الشدائد، ومنه " قلدوا أمركم رحب الذراع " أي واسع القدرة والقوة والبطش. وفي الحديث: " لا يغرنكم رحب الذراعين بالدم فإن له قاتلا لا يموت " يعني النار. ومن صفاته صلى الله عليه وآله: " رحب الراحة " (2) ومعناه واسع الراحة كبيرها والعرب تمدح كبير اليد وتهجو صغيرها (1) وفي كتب الامثال " عش رجبا ترى عجبا ". (2) مكارم الاخلاق ص 10. (*)


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست