responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 154
وجمالات. وإذا أطلق الرجل في الحديث فالمراد به (علي بن محمد الهادي عليه السلام). والرجل بالكسر: واحدة الارجل. وفي المصباح هي من أصل الفخذ إلى القدم. والرجلة: بقلة وتسمى الحمقاء، لانها لا تنبت إلا بالمسيل. وفي الحديث " بعض نساء النبي صلى الله عليه وآله ترجل شعرها " أي تسرحه. وترجيل الشعر: تسريحه. ومنه رجل شعره: أرسله بالمرجل وهو المشط. ورجل الشعر رجلا من باب تعب فهو رجل بالكسر والسكون تخفيف. وشعر رجل: إذا لم يكن شديد الجعودة ولا سبطا. ر ج م قوله تعالى: (رجما بالغيب) [ 18 / 23 ] أي ظنا من غير دليل ولا برهان. والرجم هو أن يتكلم الرجل بالظن. قوله (وجعلناها رجوما للشياطين) [ 67 / 5 ] هو جمع رجم سمي به، ويجوز كونه مصدرا لا جمعا، ومعناه أن الشهب التي تنقض منفصلة من نار الكواكب، ونورها كقبس يوجد من نار، لا أنهم يرجمون بأنفس الكواكب، لانها ثابتة لا تزول. وقيل أراد بالرجوم: الظنون التي تحرز. ومنه (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب) [ 18 / 23 ] وما يعانيه المنجمون من الحدس والظن والحكم على اتصال النجوم وافتراقها. وإياهم عنى بالشياطين لانهم شياطين الانس. قوله (لرجمناك) [ 11 / 91 ] أي لقتلناك برمي الحجارة أو بأصعب وجه، والرجم: القتل. وأصله الرمي بالحجارة ومنه المرجوم والمرجومة. وفي الدعاء " ولا تجعل جوعه علينا رجوما " أي عذابا. والشيطان الرجيم أي المرجوم باللعنة المطرود من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن إلا لعنه. " وفي علم الله السابق أنه إذا خرج القائم " عجل الله فرجه " لا يبقى مؤمن


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست