responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 145
لا فعل له، وإضافة الفعل إليه بمنزلة إضافته إلى المجازات، كجرى النهر ودارت الرحا، وإنما سيمت المجبرة مرجئة لانهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر. وفى المغرب - نقلا عنه -: سموا بذلك لارجائهم حكم أهل الكبائر إلى يوم القيامة [1]. وفى الحديث: " مرجئ يقول: من لم يصل ولم يصم ولم يغتسل من جنابة وهدم الكعبة ونكح أمه فهو على إيمان جبرئيل وميكائيل " [2]. وفى الحديث خطابا للشيعة: " أنتم أشد تقليدا أم المرجئة " [3] قيل: أراد بهم ما عدا الشيعة من العامة، إختاروا من عند أنفسهم رجلا بعد رسول الله وجعلوه رئيسا، ولم يقولوا بعصمته عن الخطأ، وأوجبوا طاعته في كل ما يقول، ومع ذلك قلدوه في كل ما قال، وأنتم نصبتم رجلا - يعني عليا (ع) - واعتقدتم عصمته عن الخطأ ومع ذلك خالفتموه في كثير من الامور، وسماهم مرجئة لانهم زعموا أن الله تعالى أخر نصب الامام ليكون نصبه باختيار الامة بعد النبي صلى الله عليه وآله. وفى الحديث: " القرآن يخاصم به المرجئ والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به " وفسر المرجئ بالاشعري، والقدري بالمعتزلي. وفى حديث آخر قال: ذكرت المرجئة والقدرية والحرورية، فقال (ع): " لعن الله تلك الملل الكافرة المشركة التي لا يعبدون الله على شئ ". وفى حديث المشتبه أمره: " فأرجه

[1] ذكر المرجئة في " صنف " أيضا - ز. وانظر تفصيل عقائد المرجئة في الملل والنحل ج 1 ص 222، وفرق الشيعة ص 26، التبصير في الدين ص 59، الفرق بين الفرق ص 19.
[2] بحار الانوار ج 11 ص 216، والكافي ج 1 ص 404.
[3] الكافي ج 1 ص 53. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست