responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 100
وفيه: " أذك بالادب قلبك " أي طهره ونظفه عن الادناس والرذائل. " وذكى الشخص وذكا " من باب تعب ومن باب على لغة يريد سرعة الفهم. وعن بعض المحققين: " الذكاء " حدة الفؤاد، وهي شدة قوة النفس معدة لاكتساب الآراء. وقيل: هو أن يكون سرعة انتاج القضايا وسهولة استخراج النتائج ملكة النفس كالبرق اللامع بواسطة كثرة مزاولة المقدمات المنتجة. " الذكي " - على فعيل -: الشخص المتصف بذلك، والجمع " أذكياء ". و " ذكاء " - بالضم - اسم للشمس معرفة. و " الذكاء " - بالفتح -: شدة وهج النار واشتعالها، وفي القاموس: " ذكت النار ذكوا وذكا ذكاء " - بالمد -: اشتد لهبها. و " الذكوات " جمع " ذكاة " الجمرة الملتهبة من الحصى، ومنه الحديث: " قبر علي (ع) بين ذكوات بيض " [1] وأحب التختم بما يظهره الله بالذكوات البيض. وذكوان قبيلة من سليم [2]. و " إذ كوتكين " بالذال المعجمة بعد ألف ثم الكاف فالتاء المثناة الفوقانية بعد الواو ثم الياء التحتانية بعد الكاف ثم النون أخيرا على ما وجدناه في النسخ: اسم حاكم جائر. ذ ل ف الذلف بالتحريك: صغر الانف واستواء الارنبة - قاله الجوهري. وفي المصباح: ذلف الانف من باب تعب: قصر وصغر. ذ ل ق في الحديث " فتكلم بلسان ذلق طلق " أي بليغ فصيح.

[1] الوافى ج 8 ص 209.
[2] يذكر قبيلة ذكوان في " بجل " و " رعل " و " لحا " - ز (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 2  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست