responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 97
الالفين لا تكون فيهما الامالة. وإذا اتصل المضمر بهما قلبت ألفهما ياء، تقول: " إليك " و " عليك " وقل " إلاك " و " علاك ". وفي الدعاء: " والشر ليس إليك " اي ليس مما يتقرب به إليك. وقوله: " وأنا منك وإليك " اي التجائي وانتمائي اليك. وقولهم: " اللهم اليك " أي اقبضني أو خذني أو اشكوا أو " اليك اليك " كما يقال: " الطريق الطريق " اي تنح وابعد، والتكرير للتأكيد. وفي حديث علي (ع): " إليك عني " [1] اي تنحي عني. قال بعض الشارحين: خاطب الدنيا خطاب الزوجة المكروهة منافرا لها، وهو أغرب وألذ. أ ل ى قوله تعالى: (آلاء الله) أي نعمه، واحدها " ألى " بالقصر والفتح، وقد تكسر الهمزة. وفى الغريب: واحدها " إلى " بالحركات الثلاث. وقيل: " الآلاء " هي النعم الظاهرة، و " النعماء " هي النعم الباطنة. ومنه الحديث: " تفكروا في آلاء الله ولا تتفكروا في الله ". قوله تعالى: (والذين يؤلون من نسائهم) أي يحلفون على ترك وطء أزواجهم وكأن التعدية بمن لتضمين معنى الانتفاع. ومنه الحديث: " آلى أهل المدينة أن لا ينوحوا على ميت حتى يبدأ وا بحمزة " أي حلفوا. والالية: ألية الشاة، ولا تكسر الهمزة، ولا يقال " لية "، والجمع " أليات " كسجدة وسجدات، والتثنية " أليان " بحذف التاء كسكران. و " إليا " نقل انه اسم علي (ع)

[1] نهج البلاغة 3 / 166. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست