responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 95
وقال سيبويه - نقلا عنه -: هو مشتق، وأصله (إله) دخلت عليه الالف واللام فبقي (الاله) نقلت حركة الهمزة إلى اللام وسقطت فبقي (الله) فأسكنت اللام الاولى وأدغمت وفخم تعظيما، لكنه ترقق مع كسرة ما قبله. وفي الحديث " يا هشام، الله مشتق من إله، والاله يقتضي مألوها كان إلها إذ لا مألوه " ءأي لم تحصل العبادة بعد ولم يخرج وصف المعبودية من القوة إلى الفعل. وفي جوامع التوحيد " كان إلها إذ لا مألوه " معناه سمى نفسه بالاله قبل أن يعبده أحد من العباد. و (اللهم) [ 3 / 26 ] قال الشيخ أبو علي: الميم فيه عوض عن ياء، ولذلك لا يجتمعان، وهذا من خصائص هذا الاسم، كما اختص الباء في القسم، وبدخول حرف النداء عليه [1]. وفي كلام الفراء - نقلا عنه -: أن أصل (اللهم) يا الله أمنا بالخير، فخفف به لحذف لكثرة الدوران على الالسن. ورد الشيخ الرضى كلامه بأنه يقال أيضا اللهم لا تؤمهم بالخير. وفي حديث البيت الحرام " ويألهون إليه " أي يشتاقون إلى وروده كما تشتاق الحمام الساكن به إليه عند خروجه. وفى الحديث " الله إن أبا الحسن أمرك بهذا ؟ قال قلت: نعم " وظاهر الكلمة التعجب، وإعرابها يحتمل الجر باضمار حرف القسم بقرينة قوله بعد ذلك: فاستحلفني ثلاثا. و (لا إله إلا الله) قال الزمخشري - نقلا عنه -: قد بلغني أن المختار فيها أن يكون أصلها (الله إله)، ثم قدم الخبر فقيل: (إله الله) ثم أدخل (لا) و (إلا) لتحصيل الحصر فصار (لآ إله إلا الله). أ ل و وقوله: (ولا يأتل أولوا الفضل) هو يفتعل من الالية، أي يحلف. والالية - على فعيلة - اليمين، والجمع

[1] جوامع الجامع ص 55. وله (رحمه الله) كلام مبسط حول هذه الكلمة في تفسيره الآخر (مجمع البيان ج 1 ص 427) فراجع. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست