responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 75
أصله ". وفى المصباح أس الحائط بالضم وجمعه أساس كقفل واقفال، وربما قيل إساس مثل عس وعساس، وجمعه أمس مثل عناق وعنق. وفي المصباح الاساس: أصل البناء، والاسس مقصور منه، وجمع الاساس اسس مثل قذال وقذل، وجمع الاسس آساس مثل سبب وأسباب. أ س ف قوله تعالى: (غضبان أسفا) [ 8 / 150 ] أي شديد الغضب متلهفا على و " إساف " ككتاب وسحاب صنم قوله: (يا أسفا على يوسف) [ 12 / 84 ] أي يا حزناه عليه. والاسف: الحزن. قوله: (فلما آسفونا انتقمنا) [ 43 / 55 ] أي أغضبونا. وفى الحديث عن الصادق عليه السلام " إن الله لا يأسف كأسفنا، ولكن خلق أولياء يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون، فجعل رضاهم رضا نفسه.. قال تعالى: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها.. قال عليه السلام: وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الاشياء مما يشاكل ذلك، ولو كان يصل إلى الله الاسف والضجر وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إن الخالق يبيد لانه إذا دخله الغضب والتضجر جاز عليه التغيير، وإذا دخل عليه التغيير لم يؤمن عليه الابادة ولم يعرف المكون من المكون ولا القادر من المقدور ولا الخالق من المخلوق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " [1]. و " أساف " ككتاب وسحاب صنم وضعه عمرو بن يحيى على الصفا ونائلة على المروة، وكان يذبح عليهما تجاه الكعبة، وهما اساف بن عمرو ونائلة بنت سهل كانا شخصين من جرهم ففجرا في الكعبة فمسخا حجرين فعبدتهما قريش، وقالوا لو لا أن الله رضي أن يعبد هذان ما حولهما عن حالهما. وفي الخبر " لا تقتلوا أسيفا " الاسيف:

[1] البرهان ج 4 ص 150. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست