responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 713
والفرق بين الخوف والحزن أن الخوف من المتوقع والحزن على الواقع. خ ول قوله تعالى (وتركتم ما خولنا كم وراء ظهور كم) [ 6 / 94 ] أي تركتم ما ملكنا كم وتفضلنا به عليكم في الدنيا فشغلكم عن الآخرة وراء ظهوركم، من قولهم خوله الله الشئ أي ملكه إياه. وخوله نعمة: أعطاه نعمة. وفي الدعاء " وأدم ما خولتنا ". وفي الحديث " الناس كلهم أحرار ولكن الله خول بعضكم على بعض " أي فضل بعضكم على بعض، من خوله المال أعطاه إياه متفضلا. وفيه " إتقوا الله فيما خولكم " أي ملككم وأعطاكم. وفي حديث الصحابة " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتخولنا بالموعظة " أي يتعهدنا، من التخول: التعهد وحسن الرعاية. يقال تخولت الارض الريح أي تعهدتها. والخايل: المتعهد للشئ الحافظ له. والمعنى أنه كان يتفقدنا بالموعظة في مظان القبول ولا يكثر علينا لئلا نسأم. وزعم بعض الشارحين أنه " يتحولنا " بالحاء المهملة. وهو أن يطلب أحوالهم التي ينشطون فيها للموعظة. وفي الحديث " إتخذوا مال الله دولا وعبيده خولا " أي عبيدا. والخول بالتحريك، العبيد. ومنه الخبر " إذا بلغ بنو العاص ثلاثين إتخذوا عباد الله خولا " أي خدما وعبيدا. يعني إنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم. والخال: أخو الام. والخالة: أختها. وقد يتجوز فيه. ومنه حديث الهذيلي " ما أشد ما قبض خالك عليها " أي صاحبك من قولهم أنا خال هذا الفرس أي صاحبه، مع احتمال الحقيقة. ويكون عبد الله بن عباس منتسبا من جانب الام إلى هذيل.


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 713
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست