responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 677
والفاعل " خلوب " كرسول: كثير الخداع، والخلبة كغرفة: الليفة، ومنه " كان له صلى الله عليه وآله وسادة حشوها خلب ". و " البرق الخلب " بضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة: الذي لا غيث فيه، كأنه خادع، ومنه دعاء الاستسقاء " اللهم سقيا غير خلب برقها ". والخلب أيضا: السحاب يومض برقه حتى يرجى مطره ثم يخلب وينقشع و " مخلب الطائر " بكسر الميم وفتح اللام بمنزلة الظفر للانسان. خ ل ج في حديث " لولا عهد عهده رسول الله صلى الله عليه وآله إلي لاوردت المخالفين خلج المنية " أي لاذقتهم الموت، ففي الكلام استعارة لان الاصل في الخليج واد فيه عمق. والخليج أيضا، نهر يقتطع من النهر الاعظم إلى موضع ينتفع به فيه، ومنه " إن فلانا ساق خليجا له من العريض ". والمخالجة: المنازعة. واختلج العضو: اضطرب، ومنه الاختلاج. ومن كلام علي (ع) " خذ الحكمة أنى كانت " يعني كيف كانت وأين كانت ومتى كانت " فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج في صدره حتى تخرج فتسكن إل صواحبها في صدر المؤمن " [1] قوله (ع) " فتتخلج " أي تضطرب، يقال تخلج الشئ في صدري أي اضطرب وتمايل. وفى الخبر " ما اختلج عرق إلا ويكفر الله به " قال بعض العارفين، الاختلاج مرض من الامراض، وقد ذكر بعض الاطباء أنه حركة سريعة متواترة غير عارية تعرض بجزء من البدن كالجلد ونحوه بسبب رطوبة غليظة لزجة فيصير ريحا بخاريا غليظا يعسر خروجه من المسام - انتهى. واختلجه: جذبه وانتزعه، فأصل الخلج الجذب والنزع، ومنه " يختلجونه على باب الجنة " أي يجتذبونه. ومنه " ليردن على الحوض أقوام

[1] نهج البلاغة ج 3 ص 167، وفيه " فتلجلج ". (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 677
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست