responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 668
و " يخطو في مشيه " أي يتمايل ويمشي مشية المعجب. و " تخطيت الشئ ": تجاوزته، ولا يقال: " تخطأته ". خ ف ت قوله تعالى: (ولا تخافت بها) [ 17 / 110 ] أي لا تخفيها. قوله: (يتخافتون بينهم) [ 30 / 103 ] أي يتسائلون بالقول الخفي من المخافة والتخافت، وهو إسرار المنطق. والخفوت: سكوت الصوت. ومنه حديث علي (ع): " ليعظكم هدوى وخفوت أطرافي " [1] أي سكونها. و " خفت صوته " من باب ضرب: سكن. وخفت خفاتا: مات فجأة. ومنه " مات خفاة من الهول ". وفي الحديث: " مثل المؤمن كمثل خافت الزرع " - وروي خافتة الزرع - يميل مرة ويعدل أخرى " الخافت والخافتة: مالان وضعف من الزرع الغض، ولحوق الهاء على تأويل السنبلة، يعني المؤمن مرزا في نفسه واهله وماله بالاحداث في أمر دنياه. ويروى " خامتة الزرع " بالميم وسيجئ بابه. خ ف ج " خفاجة " بالفتح: حي من بني عامر - قاله الجوهري. خ ف ر في الحديث " إذا أخفرت الذمة نصر المشركون على المسلمين " أي إذا نقض العهد بين المشركين والمسلمين أديل لاهل الشرك من أهل الايمان، يقال خفرت الرجل أخفره بالكسر من باب ضرب خفرا بالتحريك: إذا أجرته وكنت له حاميا وكفيلا وأخفرت الرجل وخفرت الرجل: إذا نقضت عهده وغدرت به، فالهمزة للسلب والازالة: أي أزلت خفارته. و " الخفارة " بالكسر والضم: الذمام والعهد، ومنه الخبر " من صلى الغداة فإنه في ذمة الله فلا يخفرن الله في ذمته "

[1] نهج البلاغة ج 2 ص 46. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 668
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست