responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 661
خ ض م في الحديث " يخضمون مال الله خضم الابل نبتة الربيع " أي يأكلون الدنيا أكل الابل نبات الربيع وفي نباته ما يهلك. ويحتمل أن يكون كناية عن كثرة توسعهم في أكل مال المسلمين. ومثله " يأكلون مال الله خضما بجميع أفواههم ". والفرق بين الخضم والقضم هو أن القضم الاكل بأطراف الاسنان، والخضم بالفم كله وذلك بالاشياء اللينة الرطبة. خ ط أ قوله تعالى: (لا يأكله إلا الخاطؤن) [ 37 / 69 ] قيل: هو من " خطأ الرجل خطئا " - من باب علم -: إذا أتى بالذنب متعمدا، فهو خاطئ. وعن أبي عبيدة: خطئ وأخطأ بمعنى. وقال غيره: " خطئ في الدين وأخطأ في كل شئ " إذا سلك سبيل خطأ - عامدا أو غير عمد. ويقال: " خطئ " إذا أثم، و " أخطأ " إذا فاته الصواب. و " الخطأ " - بالكسر فالسكون -: الذنب وما فيه إثم، و " الخطأ " مالا إثم فيه، قال تعالى: (إن قتلهم كان خطأ كبيرا) [ 17 / 31 ] أي إثما كبيرا. قوله تعالى: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) [ 4 / 92 ] ظاهره جواز القتل خطأ وليس كذلك. قال الشيخ أبو علي: أجمع المحققون من النحويين على أن قوله: (إلا خطأ) استثناء منقطع من الاول، على معنى " ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا البتة إلا أن يخطأ المؤمن.. وقال بعضهم: الاستثناء متصل، والمعنى: لم يكن لمؤمن أن يقتل مؤمنا متعمدا، ومتى قتله متعمد، لم يكن مؤمنا، فان ذلك يخرجه من الايمان، ثم قال: (إلا خطأ) أي فإن قتله له خطأ لا يخرجه من الايمان انتهى. [1]

[1] مجمع البيان ج 2 ص 90. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست