responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 649
خ ش خ ش والخشخشة: صوت السلاح ونحوه. و " الخشخاش " بالفتح فالسكون نبت معروف. خ ش ش الخشاش بالكسر: عود يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده، وهو خشب، والبرة من صفر، والخزامة من شعر. ومنه الجمل المخشوش للذي جعل في أنفه خشاش. والخشاش بالكسر وقد يفتح: حشرات الارض. خ ش ع قوله تعالى: (وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا) [ 20 / 108 ] أي خضعت. والخشوع: الخضوع. ومنه قوله: (الذين هم في صلوتهم خاشعون) [ 23 / 2 ] والخشوع في الصلاة: قيل خشية القلب والتواضع، وقيل هو أن ينظر إلى موضع سجوده، بدليل أن النبي صلى الله عليه كان يرفع بصره إلى السماء، فلما نزلت هذه الآية طأطأ رأسه ونظر إلى مصلاه. قوله: (ترى الارض خاشعة) [ 41 / 39 ] أي يابسة متطأمنة، مستعار من الخشوع التذلل. قوله: (خاشعة أبصارهم) [ 68 / 43 ] أي لا يستطيعون النظر من هول ذلك اليوم قوله: (وجوه يومئذ خاشعة) [ 88 / 2 ] أي خاضعة ذليلة. وفي الحديث عن ابن أبي عمير عمن حدثه قال: سألت الرضا عليه السلام عن هذه الاية (وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة) قال نزلت في النصاب والزيدية والواقفية من النصاب [1]. وخشع في صلاته ودعائه: أي أقبل بقلبه على ذلك. والفرق بين الخشوع والخضوع هو أن الخشوع في البدن والبصر والصوت والخضوع في البدن. وروي أن النبي صلى الله عليه وآله

[1] البرهان ج 4 ص 454. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 649
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست