ورد أحمر شديد الحمرة يصبغ به. وفيه أيضا " لا أركب الارجوان " أي لا أجلس على ثوب أحمر، ولا أركب دابة على سرجها وسادة صغيرة حمراء. أ ر ح " أريحا " كزليخا وكربلا: اسم قرية الغور قريبا من القدس [1]. أ ر خ التأريخ: تعريف الوقت، والتوريخ مثله. وأرخت الكتاب يوم كذا وورخته بمعنى. أ ر ر في خطبة علي عليه السلام " يفضي كإفضاء الديكة ويؤر بملاقحة الار " [2] بتشديد الراء: الجماع، يقال أريؤر أرا وهو مئر بكسر الميم أي كثير الجماع. وأر الفحل: نكح. أ ر ز في الحديث " العلم يأرز كما تأرز الحية في جحرها " أي ينضم ويجتمع بعضه إلى بعض. قال بعض الافاضل: كأنه إشارة إلى ما وقع بعده صلى الله عليه وآله في ابتداء الامر، حيث انحصر العلم في أهل العباء عليهم السلام وفي جمع قليل بعدهم من أتباعهم. ومثله " إن الاسلام ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها " قال في النهاية: ومنه كلام علي عليه السلام " حتى يأرز إلى غيركم " [3]. قال: ومنه كلامه الآخر " جعل الجبال للارض عمادا وأرزها فيا أوتادا " [4] أي أثبتها إن كانت الزاي مخففة، فهي من أرزت الشجرة تأرز: إذا ثبتت في الارض، وإن كانت مشددة فهي من أرزت الجرادة ورزت: إذا أدخلت ذنبها في الارض لتلقى فيها بيضها. [1] في معجم البلدان ج 1 ص 165: اريحا بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء مهملة والقصر، وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة... [2] نهج البلاغة ج 2 ص 88. [3] نهج البلاغة ج 2 ص 100. [4] نهج البلاغة ج 2 ص 218. (*)