responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 580
والوراشين وأشباه ذلك. وجمع الحمامة: حمام وحمامات وحمائم. ونقل عن الاصمعي أن كل ذات طوق فهو حمام. والمراد بالطوق الخضرة أو الحمرة أو السواد المحيط بعنق الحمامة. وعن الازهري عن الشافعي: ان الحمام كلما عب وهدر وان تفرقت أسماوه. والحمام بالكسر والتخفيف: الموت. وبالفتح والتشديد: الموضع المعد للاغتسال والحمامات جمعه. وهي ما اتخذته الشياطين لبلقيس، وكذلك النورة وأرحية الماء. وقوله عليه السلام " ماء الحمام سبيله سبيل الماء الجاري إذا كان له مادة " يريد ما في حياضه الصغار دون الكر، وهى التي تجرى عليها أحكام الطهارة والنجاسة. واستحم الرجل: اغتسل بالماء الحميم ومثله " لا بأس أن يتوضأ الرجل بالماء الحميم الحار " أي المتناهي في الحرارة. وكأنه أراد بالرجل الشخص وإلا فلا خصوصية. ويطلق الحميم أيضا على البارد كما نص عليه جمع من أهل اللغة، فهو من الاضداد. وفي حديث الحسن عليه السلام وقد قيل له: طاب استحمامك - فقال: " وما تصنع بالاست [1] هاهنا ؟ فقال له: طاب حمامك فقال إذا طاب الحمام فما راحة البدن ؟ فقال له، طاب حميمك قال، ويحك أما علمت أن الحميم العرق ". وسورة من آل حميم أي سورة أولها حميم. وحم لقائه أي قدر. وحم الرجل بالضم من الحمى وأحمه الله فهو محموم. وهو من الشواذ قاله الجوهري. والحمة بالضم: السواد. وحمة الحر: معظمه. والحامة بتشديد الميم: الخاصة، يقال كيف الحامة والعامة. وحامة الرجل: أقرباؤه. ومنه " هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس ". لذكر القمارى.

[1] الاست: حلقة الدبر. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست