responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 565
قال بعض الشارحين: نفى بهاتين العبارتين عنه تعالى صفة الاعراض والاجسام لان من صفة الاجسام التباعد والمباينة، ومن صفات الاعراض الكون في الاجسام بالحلول على غير مماسة. ومباينة الاجساد على تراخي المسافة. وسئل عليه السلام ما أفضل الاعمال ؟ فقال " الحال المرتحل، قيل وما ذاك ؟ قال الخاتم المفتتح " وهو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من أوله، شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل به ثم يفتتح سيره أي يبتدئ به. وقيل أراد بالحال المرتحل: الغازي الذي لا يعقل عن غزو إلا عقبه بآخر. والاحليل: يقع على ذكر الرجل وفرج المرأة. ح ل م قوله تعالى (إنك لانت الحليم الرشيد) [ 11 / 87 ] الحليم: الذي لم يعاجل بالعقوبة. قيل: هو كناية عن أنهم قالوا: أنت السفيه الجاهل. وقيل: إنهم قالوه إستهزاء. وقيل: هذا من أشد سباب العرب ومثله (ذق إنك أنت العزيز الكريم) [ 44 / 49 ]. والحلم: العقل والتؤدة، وضبط النفس عن هيجان الغضب. والجمع أحلام وحلوم. ومنه قوله: (أم تأمرهم أحلامهم بهذا) [ 52 / 32 ] وتفسيره بالعقل ليس على الحقيقة، لكن فسروه بذلك لكونه مقتضى العلم. والحليم: من أسمائه تعالى وهو الذي لا يستفزه الغضب. وحلم يحلم حلما - بضمتين وإسكان الثاني للتخفيف - إذا صفح وستر، فهو حليم. وذوو الاحلام والنهي، ذوو الاناة والعقول. وفي حديث علي عليه السلام " حلومهم كحلوم الاطفال " شبه عقولهم بعقول الاطفال الذين لا عقل لهم. والحلم بالضم: واحد الاحلام في النوم، وحقيقته على ما قيل: ان الله تعالى يخلق بأسباب مختلفة في الاذهان عند النوم صورا علمية، منها مطابق لما


نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست