responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 547
الحق الثابت من اليقين [1]. قوله (فآ خران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الاوليان) [ 5 / 110 ] فإن قرئ بالمجهول فمعناه على ما ذكر: جنى عليهم وهم الورثة، ويكون معنى الاوليان: الاحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما، وهو خبر محذوف المبتدأ أي هما الاوليان. وإن قرئ بالمعلوم كان الفاعل الاوليان، ويكون معنى الاولوية: التقدم في الشهادة. والحق من أسمائه تعالى، وهو الموجود المتحقق وجوده وإلاهيته. والحق، ضد الباطل. وحقائق الشئ: ما حق وثبت. وفي حديث وصفه تعالى " لا تدركه العقول بمشاهدة العيان، ولكن تدركه العقول بحقائق الايمان ". قال بعض الشارحين: حقائق الايمان أركانه وهو التصديق بوجوده تعالى ووحدانيته، واعتبار أسمائه الحسنى، ومحصله الحقائق التي ثبت بها الايمان. وفي حديث التلبية " لبيك لبيك حقا حقا " أي غير باطل، وهو مصدر مؤكد لغيره، أي انه أكد به معنى " الزم طاعتك الذى دل عليه لبيك " كما تقول هذا عبد الله حقا فؤكد به، وتكريره لزيادة التأكيد. واعط كل ذي حق حقه أي حظه ونصيبه الذي فرض له. وفلان حامي الحقيقة إذا حمى ما يجب عليه حمايته. وحقيقة الشئ: كنهه. وكلام محقق: أي رصين. والحق أصله المطابقة والموافقة ويأتي فيما ذكر على وجوه متعددة، يستعمل استعمال " الواجب " و " اللازم " و " الجدير ". وأما حق الله فهو بمعنى الواجب واللازم. وأما حق العباد فهو على معنى الجدير من حيث أن الاحسان إلى من لم يتخذ ربا سواه مطابق للحكمة. ويجوز أن يكون سماه حقا لانه في

[1] الشيخ الطبرسي: جوامع الجامع ص 480. (*)

نام کتاب : مجمع البحرين نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست